تجارة إيران والعراق بقيمة 20 مليار دولار ممكنة
واعتبر رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية أن تحقيق علاقة اقتصادية بين البلدين بقيمة 20 مليار دولار أمر ممكن وقال: "هذا العام ، بسبب انتشار كورونا والعقوبات ، ستصل هذه العلاقات على الأرجح إلى نحو 9 مليارات دولار".
وبحسب معرض الحجر الإيراني الدولي ، قال يحيى الإسحاق ، رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية ووزير التجارة الأسبق: إن فن وزارة الخارجية هو اكتشاف كيفية استخدام النفوذ الاقتصادي لوضع أسس لأهداف سياسية والعكس صحيح.
وأضاف أنه لا توجد متطلبات كافية للدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية ، مضيفا أن أداء السفراء والمستشارين وحجم التسهيلات والميزانيات وأولوية نظام اتخاذ القرار في وزارة الخارجية تظهر أن القضايا الاقتصادية على الهامش.
ووصف الاسحق علاقات إيران مع العراق بأنها استراتيجية في كافة المجالات وقال: "العلاقات الإيرانية العراقية في المجال الاقتصادي ، إن لم تكن أكثر إستراتيجية من أي مستوى استراتيجي ، هي على الأقل إحدى الأولويات الأولى على المدى القصير والطويل".
قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية: "أرضية العلاقة الاقتصادية الإيرانية العراقية للسنوات الثلاث أو الأربع المقبلة محددة بـ 20 مليار دولار. في العام الماضي وصلنا إلى 12 مليار دولار ، ولكن هذا العام بسبب تفشي كورونا والعقوبات ، من المرجح أن هذه العلاقة سوف تكسب حوالي 9 مليار دولار.
واعتبر الاسحق تحقيق 20 مليار دولار للعلاقة الاقتصادية بين ايران والعراق ممكنا وقال: "شرط تحقيق هذا الهدف ان يكون الاقتصاد من اولويات الفاعلين وصناع القرار في المجال الاقتصادي والسياسي لبلدنا وتقرر وزارة الخارجية القيام بذلك". يعطى.
كما صرح ماجد رضا الحريري ، رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة: "على الرغم من حقيقة أن تكوينات مثل نائب اقتصادي ودبلوماسية التجارة قد تشكلت مرات عديدة في الجهاز الدبلوماسي ، إلا أن شاغر الدبلوماسية الاقتصادية محسوس في بلادنا لسنوات عديدة".
مشيرا إلى أن الاقتصاد ليس الأولوية الأولى للمسؤولين في العلاقات الدولية ، وأضاف: "قرار الدولة والنظام والسياسيين ليس لأي سبب من الأسباب أن الاقتصاد هو الأولوية الأولى للعلاقات الدولية".
وتابع الحريري: هل جهاز بلادنا الدبلوماسي ووزارة الخارجية لهما عدد قليل من الاقتصاديين ، أم أن مقرر الاقتصاد له مكان في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية حتى يهتم الناس بهذا المجال ؟!
وقال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة بشأن العلاقات التجارية الإيرانية الصينية: "خلافا للاعتقاد السائد ، فإن علاقات إيران مع الصين لا تقتصر على الواردات ، ولكن حاليا أكبر وجهة لصادرات النفط الإيرانية هي الصين".
وعن مشاكل ونواقص الصادرات الإيرانية قال: "جزء كبير من صادراتنا غير النفطية يتعلق بالطاقة الرخيصة. حوالي 50٪ من صادراتنا غير النفطية هي الغاز والمكثفات والبتروكيماويات ، وجزء منها هو معالجة الطاقة المختلفة.
وشدد الحريري: الحكومة وحدها غير قادرة على المشاركة في الأسواق الدولية ، لذا يجب أن تشارك الحكومة والشعب (القطاع الخاص والغرفة التجارية) بشكل أكبر في هذا المجال.
* تسنيم